سارسات العربية (SARsat Arabia)

سارسات العربية (SARsat Arabia)

شركة ناشئة في مجال تقنية الفضاء مقرها المملكة العربية السعودية توفر بيانات وتحليلات رصد ومراقبة الأرض باستخدام رادار الفتحة التركيبية. sarsatarabia.com

تقدم شركة سارسات العربية  ،(SARsat Arabia) وهي الشركة الناشئة في مجال تقنية الفضاء ثمرة برنامج مهم لتسريع أعمال الشركات الناشئة الذي تحتضنه وتموله جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بيانات وتحليلات رصد الأرض باستخدام رادار الفتحة التركيبية. “وهي تقنية فريدة من نوعها، يمكن لسارسات العربية (SARsat Arabia) توفير صور الأقمار الصناعية حتى في الظروف الصعبة مثل الغطاء السحابي أو أثناء الليل، وهذا يعني أن أصحاب المصلحة يمكنهم الوصول إلى رؤى موثوقة لصور الأقمار الصناعية في أي وقت وفي أي مكان في العالم”، كما يوضح أحمد الزبيري، المؤسس المشارك في سارسات العربية (SARsat Arabia). “تتمثل الرؤية النهائية لسارسات العربية (SARsat Arabia) في إطلاق 16 قمراً صناعياً بصرياً وأقمار صناعية بحمولات محددة، مع تقديم صور وتحليلات الأقمار الصناعية في الوقت الفعلي لقطاعات البيئة والنفط والغاز والأمن المالي والدفاع. مهمتنا هي توفير صور موثوقة من الفضاء لتمكين قرارات أفضل على الأرض.

” منذ نشأتها، تمكنت شركة الفضاء الناشئة هذه من الحصول على دعم وكالة الفضاء السعودية ووكالة الفضاء الإماراتية ومسرعة مسك (MiSK Accelerator)، لكن الزبيري يعترف بأن انطلاق الشركة لم يكن سهلًا. ومع ذلك، يشير الزبيري إلى أن وجوده في المملكة العربية السعودية ساعد مشروعه كثيراً، وهذا يؤكد تفاني سارسات العربية (SARsat Arabia) للأمة. ويضيف: “نرى أنفسنا في المملكة العربية السعودية على المدى الطويل”. “إن التزام المملكة بالابتكار والتقنية، جنباً إلى جنب مع موقعها الاستراتيجي والوصول إلى الموارد، يجعلها موقعاً مثالياً لمؤسسة ذات تقنية عميقة مثل سارسات العربية (SARsat Arabia). كمؤسسة تقنية عميقة، نحن ملتزمون بتطوير التقنيات المحلية للمشاركة في التنويع الاقتصادي السعودي وأهداف التنمية المستدامة.”

وفيما يتعلق بتقديم المشورة لمؤسسي الشركات الناشئة الأخرى في مجال التقنية العميقة في المملكة العربية السعودية، يقول الزبيري إن روّاد الأعمال في هذا المجال بحاجة إلى التركيز على مشاكل العالم الحقيقية، والتحلي بالصبر والمثابرة، والسعي إلى بناء شراكات قوية مع تقدمهم في أعمالهم. ويضيف الزبيري: “عليهم الاستفادة أيضاً من الموارد المتاحة، لأن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 خلقت بيئة مواتية للشركات الناشئة في مجال التقنية العميقة، مما يوفر الوصول إلى التمويل والمواهب والموارد”. “وأخيراً، بما أن المملكة العربية السعودية لديها مجموعة كبيرة ومتنامية من المواهب من المهنيين المهرة، فإنها تستقطب المواهب المحلية، وتستثمر في تطويرها لبناء فريق قوي.”


Similar articles
Share on:

Popular articles

Discover the most outstanding articles.

The future is now

Harnessing the power of digital twins to reimagine cities across the KSA and beyond. According to PwC’s 2022 report,

10 min read

At the forefront of innovation

How Riyadh-based The Garage is contributing to a flourishing startup culture in Saudi Arabia  In the heart of Riyadh, nestled

6 min read

Reaching for the stars

Saudi astronauts Rayyanah Barnawi and Ali Alqarni make history in giant leap for the kingdom. From earthbound dreamers to cosmic

7 min read